منصة طيبة - قاعة 12
تناقش جلسة "من الصفحة إلى اللوحة: استكشاف الشعر النبطي من خلال عين الفن" التمازج بين الشعر والتعبير الفني.
انضموا إلينا لتتعرفوا على هذا التمازج، وكيف يحوّل الفنانون الشعر النبطي إلى أعمال فنية مؤثرة، مقدمين رؤية فنية جديدة.
ويحتفي هذا الحدث بالتفاعل الديناميكي بين الكلمة والصورة، مُفسحاً المجال أمام الجمهور لعيش تجربة الشعر من منظور مختلف وجديد، رابطاً بين الثقافات والأجيال من خلال التفسير الإبداعي.
اغتنموا الفرصة للتفاعل مع التراث الغني للشعر النبطي واستكشاف ملامحه من منظورٍ فنّي مميز
فنانة تشكيلية إماراتية
ولدت الفنانة التشكيلية خلود الجابري عام 1967 في أبوظبي، ونالت درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة العين عام 1986، كما حصلت على دبلوم في الإدارة من جامعة أبوظبي.
بدأت مسيرتها الفنية عام 1985، حيث تم اختيارها لموهبتها وتفوقها كمدرّسة للفنون، ليتم تعيينها بعد ذلك مسؤولة المرسم الحر بالمجمع الثقافي بأبوظبي.
شاركت في العديد من المعارض الفردية والجماعية، بما في ذلك معرض تعابير إماراتية (أبوظبي، 2009)، محطات (2010)، وأخيراً معرض زايد وتراثنا الخالد في مركز زايد للدراسات والبحوث بنادي تراث الإمارات (أبوظبي، 2010).علاوة على ذلك، شاركت خلود في العديد من المنتديات في بلجيكا والصين والمغرب ومصر والكويت وعمان والأردن والمملكة المتحدة.
نالت الجابري خلال مسيرتها الحافة العديد من الجوائز، منها جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب عام 2010.
تُعتبر الجابري من أوائل مؤسسي التشكيل في الدولة، خاصة في أبوظبي، كما قدّمت مساهمات كبيرة طوال حياتها المهنية، حيث عملت على تنظيم ورش العمل الفنية لأصحاب الهمم، إلى جانب الفعاليات والمشاريع والمعارض والملتقيات في دول الخليج العربي وباقي دول الوطن العربي والعالم.فنان تشكيلي عراقي
ولد الفنان العراقي علي المعمار في بغداد عام 1965، وفي بداية مشواره في عالم الفن، التحق بمعهد الفنون الجميلة في العاصمة العراقية، ليتخرج من قسم الرسم بتقدير امتياز عام 1985، وفي العام ذاته، حصل على ميدالية المرحوم فائق حسن الذهبية للرسم في مهرجان الشباب ببغداد، حيث شكّل هذا الحدث نقطة البداية في مشواره نحو الحلم.
أقام المعمار معرضه الشخصي الأول في بغداد عام 1985، وشهدت السنوات اللاحقة لهذا المعرض عدداً من المعارض الشخصية، من بينها معرض شخصي لأعماله في جاليري عالية، الأردن (1992)، ومعرض شخصي في فندق شيراتون الدوحة، قطر (1995)، وغيرها من المعارض في فرنسا ولندن والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى مشاركاته في معارض عالمية، منها مشاركته في معرض الخيول العربية في متحف لندن (2004).
عمل المعمار كمشرف للفنون التشكيلية في المرسم الجامعي في جامعة الشارقة للفترة من 2000 لغاية 2011، وأسس في هذه الفترة أول مرسم جامعي للطلبة. ومن أبرز إنجازاته نيله المركز الأول في مسابقة أجمل لوحة فنية للفروسية لعام 2007.فنانة تشكيلية مغربية
هي فنانة تشكيلية مغربية، وُلدت في مدينة الدار البيضاء عام 1963، وتخرجت من أكاديمية الفنون الجميلة بالدار البيضاء بمرتبة شرف سنة 1986، حيث تتلمذت وتعلمت أصول الفن التشكيلي على يد أكبر الفنانين العالميين في أوروبا.
تتميز بأسلوبها الفريد في الرسم الذي يجمع بين الواقعية والتجريد، مع تركيز خاص على الخيول كعنصر رئيسي في لوحاتها.
ساهم تواجدها في عدة دول خلال مسيرتها في رسم ملامح حياتها العملية في مجالات الفنون، والتي تُوّجت بإنجاز أعمال فنية مكنتها من المشاركة في عدة معارض دولية في فرنسا وألمانيا واليونان وكندا وإيطاليا والإمارات، وغيرها من الدول، الأمر الذي أغنى رصيدها من الخبرات والتجارب الفنية.
أقامت العديد من المعارض الفردية والجماعية في المغرب وخارجها، بما في ذلك معرض " Rainbow Horses Exhibition " في النادي الثقافي العربي في الشارقة.
تشغل حالياً منصب رئيس نادي زيرفاس للفن في أبوظبي والمغرب التابع لمنظمة نوادي زيرفاس العالمية، وتشارك بانتظام في المعارض الدولية للخيول والصيد والفروسية في المغرب والإمارات والعالم.
تمثل ابتسام حالة فريدة بين أبناء جيلها من فناني الفروسية، وتعتبر مسيرتها تتويجاً لشغفها بالخيول الذي رافقها طوال حياتها، وتهدف من خلال فنها إلى التقاط جمال الخيول وشخصيتها ودلالات حركاتها، فهي ترى في الخيل رمزاً للخير والتفاؤل وصفاء النفس والروح، كما تعتبرها مصدر إلهام وفلسفة في الحياة.هو ناشط وكاتب وجامع لوحات ورجل أعمال إماراتي، والمؤسس والمدير التنفيذي لشركة برجيل للفنون.
هو أيضاً كاتب صحافي ومُعلِّق على الشؤون السياسية والاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، ويكتب مقالات رأي في جريدة "الإمارات اليوم"، وصحيفة "نيويورك تايمز"، و"فاينانشال تايمز"، و"فورين بوليسي"، و"أوبن ديموكراسي"، و"الإندبيندانت"، و"الغارديان"، و"غلف نيوز".
حاز القاسمي على إجازة في إدارة الأعمال الدولية من الجامعة الأمريكية في باريس عام 1998، ودرجة الماجستير في العلوم المالية والمصرفية العالمية من الكلية الأوروبية لإدارة الأعمال في لندن، وتخرج بدرجة امتياز عام 2004.
ينشط في مجال تمكين الشباب وريادة الأعمال، إذ شغل منصب رئيس مجلس إدارة فرع الإمارات لمؤسسة القيادات العربية الشابة لمدة 3 سنوات.
اختارته مجلة فوربس الشرق الأوسط في المرتبة الأولى ضمن قائمة "أكثر شخصية عربية حضوراً على تويتر"، كما حصل على جائزة الشيخ راشد للتميز الأكاديمي في عام 2006، وجائزة هيئة دبي للثقافة والفنون عام 2012، وأدرجته "أريبيان بزنس" ضمن قائمة "أقوى 500 عربي" في العام ذاته.
في عام 2008، بدأ القاسمي بتدريس عدد من المواد في مجموعة من الجامعات المحلية والعالمية، مثل الكلية التقنية في دبي، والمختبر الإعلامي لمعهد ماساتشوستس للتقنية، وجامعة براندايس في الولايات المتحدة، والجامعة الأمريكية في باريس، وكلية بوسطن، وجامعة جورجتاون، وجامعة ييل، وكلية بارد في برلين، كما انضم مؤخراً كمُحاضِر في الجامعة الأمريكية في الشارقة لفصل ربيع 2024 لتدريس مساق عن سياسات الفن الشرق أوسطي المعاصر، ضمن قسم الدراسات الدولية في كلية الآداب والعلوم.